تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح رائدة وزعيمة في مجال الطاقة المتجددة
أعلن وزير الطاقة السعودي الأهداف الجديدة للبلاد
من أجل تنويع الاقتصاد والابتعاد عن الاعتماد على النفط ، تخطط الدولة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة
أعلنت المملكة العربية السعودية عن عزمها تكرار نجاح ألمانيا في تطوير وتشغيل مصادر الطاقة المتجددة ، وكذلك أن تصبح رائدة وزعيمة في إنتاج الهيدروجين
وأوضحت الدولة هذه الأهداف بالرغبة في تنويع اقتصادها والابتعاد عن الاعتماد على النفط
قال وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان ، في الأجتماع بـأسم مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض فى يوم الأربعاء ، إن المملكة تعمل حاليا مع العديد من الدول في مشاريع طاقة الهيدروجين ، فضلا عن مشاريع لاحتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والسيطرة عليها
يتم إنشاء النسخة الخضراء من الوقود ، والتي ستنتج بخار الماء فقط عند الاحتراق ، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة
بينما يعتبر الهيدروجين عاملا حاسما في التحول من النفط والغاز إلى وقود أنظف ، فإن تكنولوجيا إنتاجه لا تزال غالي الثمن ، مما يطرح بعض المشاكل
وذكر عبد العزيز خلال كلمته أن السعودية تخطط لتحويل نصف قطاع الطاقة لديها إلى غاز ، والباقي سيتم تشغيله من مصادر الطاقة المتجددة
في الوقت الحالي ، لم يتم وضع إطار واضح لتنفيذ الهدف المعلن
ومع ذلك ، فإن القيود المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ ستساعد المملكة العربية السعودية في وضع خطة مثالية والابتعاد عن الاعتماد على زيت الوقود
لم تنجح جهود المملكة العربية السعودية السابقة لتحفيز إنتاج الطاقة المتجددة
يستمر النفط في لعب دور حاسم في اقتصاد البلاد
تقود المملكة العربية السعودية منظمة البلدان المصدرة للبترول فيما يتعلق بقيود العرض وزيادة الأسعار
وأشار عبد العزيز إلى أن المملكة في الوقت الراهن لا تعاني من إزعاج من آثار الوباء وانخفاض الطلب على النفط
وقال أيضا إن السعودية وأعضاء آخرين في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك استفادوا من قرار الرياض في وقت سابق هذا الشهر بشأن اقتراح لخفض أحادي الجانب لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا في فبراير ومارس
ستساعد هذه الخطوة في دفع أسعار خام برنت أكثر من 7٪ هذا العام إلى حوالي 55 دولارًا للبرميل
خفض السعودية للإمدادات سيبقي 1.4 مليون برميل من النفط خارج السوق في يوم واحد في فبراير
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 1.85 مليون برميل يوميًا في مارس