استقرار العلاقات الثنائية بين البلدين: التفاوض بين تركيا والاتحاد الأوروبي

فى هذا الأسبوع ، تحول الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى بعضهما البعض لتطبيع العلاقات الثنائية

الحفاظ عليها يعود بالفائدة على الجانبين ، سياسياً واقتصادياً

 فى يوم الخميس ، تحول الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى بعضهما البعض لصياغة خطوات لتطبيع العلاقات ، والتي تفاقمت بسبب الخلافات حول الطاقة والهجرة وسجل أنقرة في مجال احترام حقوق الإنسان 

تواجه تركيا ، التي لا تزال مرشحًا رسميًا لعضوية الاتحاد الأوروبي ، تهديدًا بفرض عقوبات اقتصادية من الاتحاد الأوروبي على نزاع هيدروكربوني مع اليونان في شرق البحر المتوسط ​​، لكن العلاقات بين بروكسل وأنقرة بدأت في الاستقرار مع اقتراب العام الجديد

قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، في خطابه أمام وزير الخارجية التركي مولوتا جاويش أوغلو ، إن الاتحاد المتمسك بتحسين المناخ السياسي

في غضون ذلك ، في 9 يناير ، عُقد مؤتمر بالفيديو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، أكد خلاله الزعيمان على أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية

وأعرب جاويش أوغلو عن أمله في أن يقوم فون دير لاين وتشارلز ميشيل ، رئيس المجلس الأوروبي الذي يمثل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ، بزيارة تركيا بدعوة من أردوغان

وأضاف أنه من أجل الحفاظ على مناخ إيجابي ، يجب على الاتحاد وأنقرة اتخاذ خطوات ملموسة

خلال عام 2020 ،أزداد التوتر بين العلاقات التركية والأوروبية تدريجيًا ، خاصة بعد أن أعرب أردوغان علنًا عن أمله في أن تؤدي الاحتجاجات في المدن الفرنسية إلى الإطاحة بالرئيس إيمانويل ماكرون.

 ودعت اليونان وقبرص ، بدعم من فرنسا ، إلى فرض عقوبات على تركيا بسبب التنقيب الاستفزازي عن النفط والغاز من قبل السفن التركية في المياه المتنازع عليها ، لكن ألمانيا وإيطاليا ترفضان اتخاذ أي خطوات لفرض عقوبات على أنقرة. استدعت تركيا الآن المحاكم وتعتزم استئناف المفاوضات مع اليونان

لا تزال تركيا قاعدة تجارية واستثمارية رئيسية للاتحاد الأوروبي ، وقد استضافت حوالي 4 ملايين لاجئ سوري

تتمثل أهداف أنقرة الفورية في النظر في مسألة حق الأتراك في الدخول بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي ، وتحديث اتفاقها التجاري مع أوروبا ، والاعتراف بالمطالبات المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية من رفها البحري